اعتبر رئيس المكتب السياسي لـ"حركة أمل" ​جميل حايك​ أنه "صنع وفبرك لهذه المنطقة عناوين تحت ​الارهاب​ وضغطوا باتجاه الدخول بالفوارق الاحتماعية التي كانت تحتاج الى ترميم ودقة في التعاطي ضمن مشروع فتن متنقلة كانت مشروع تكفيري، لكن بالوحدة بالوعي بالتماسك بمنع الفتنة استطعنا ان نحقق انتصارنا، ونحن على يقين بان العدو المتربص ومن يقف خلف العدو ومع العدو يبحث عن جموع اخرى او داعش بلون اخر لكي ينال من انجازنا"، مشيرا الى أن " المسألة تحتاج الى وعي ما يخططه العدو بكل صراحة".

وفي كلمة له من بلدة ​القصيبة​، حذر حايك من أن "نقع فيما يخططه العدو بعدما اعلن أن الحروب لا تفي بالغرض، هناك حروب من نوع اخر، حروب لها علاقة بتاكل الاوطان وباسقاط هيبة المؤسسات وتفكيك المجتمعات ووضع عوائق امام اي حل حتى بتنا في هذا البلد امام امرين اثنين ولا اقول احلاهما مر، حراك لا يملك افق ولا يملك حل ودولة غابت ولا تملك افق ولا تملك حل، حراك تحكم به بعض المفاصل الحزبية فاغرقته العصبيات الفتنوية"، لافتا الى "اننا نعطي كل شيء ولا نريد شيء اذا كان بالامكان ايجاد ​حكومة​ تعطي عنوان الاستقلالية ونخاطب ​العالم​ الخارجي ونستطيع من خلالها ان نكسب الثقة الخارجية وتكون هناك استثمارات على الساحة اللبنانية تعيد حالة الثقة والطمأنينة وتكون هناك خطة ممنهجة من اجل معالجة ​الوضع الاقتصادي​ الداخلي نعطيكم كل شيء".